قال سفير اليمن في واشنطن احمد عوض بن مبارك إن زيارة الامين العام للامم المتحدة الى الكويت برتوكولية لتأكيد حرص الامم المتحدة على جهودها السلمية في اليمن.
 
وأكد بن مبارك في تصريحه لقناة الحدث ان النقاشات التي دارت في الكويت لم تحمل أي وساطات او مقترحات جديدة خلافا للمرجعيات المعروفة التي ينطلق الوفد الحكومي منها.
 
وأشار بن مبارك الى وجود خيبة أمل كبيرة في مشاورات الكويت التي لم تحرز أي تقدم لها منذ شهرين.
 
 وقال بأن الحكومة الشرعية حريصة على انجاح المشاورات المستندة الى المرجعيات الموافق عليها دوليا.
 
وذكر السفير اليمني في واشنطن أن هناك سوء قراءة من قبل الطرف الانقلابي للموقف الدولي من خلال محاولة فرض مرجعيات جديدة.
 
وأكد أن الطرف الانقلابي يريد العودة بالجميع الى المربع الاول، من خلال رفض الإعتراف بشرعية الرئيس هادي.
 
وأردف قائلا: على الدول الاقليمية ادراك ان لا حل خارج مقررات الشرعية الدولية.
 
ونفى بن مبارك وجود أي موقف دولي يدعم وجهة نظر الانقلابيين، مؤكدا خروقات المليشيا مستمرة منذ اعلان وقف اطلاق النار في 10 ابريل الماضي.
 
وبخصوص قضية الاسرى قال بن مبارك أن الحكومة لا تستخدم ملف الاسرى كورقة سياسية وتدعم أي عملية لإطلاق سراح المعتقلين وتتصرف بمسؤولية تجاه كثير من القضايا.