[ ابو بكر القربي يتوقع التوقيع على التفاهمات بين السعودية والحوثيين ]
رجح وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، الخميس، إعلان التفاهمات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي والتوقيع عليها مطلع ديسمبر المقبل.
وقال القربي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس) إن لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في سلطنة عُمان وحرصه على انهاء ملف الأسرى واستعجال ذهابه إلى الرياض، تشير إلى أن السعودية قد استكملت تفاهماتها مع صنعاء لتسلم التفاهمات إلى المبعوث الأممي لوضع الآلية التنفيذية لها".
وتوقع القربي احتمال الإعلان عن تلك التفاهمات أو التوقيع عليها في أوائل ديسمبر.
وفي وقت سابق اليوم، بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، خارطة الطريق لحل شامل لأزمة اليمن.
وقال بن سلمان -في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"- "التقيت غروندبرغ، واستعرضنا جهود المملكة لدعم السلام، وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة، تحت إشراف الأمم المتحدة، يحقق السلام الشامل ويضمن استدامته"، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهته، أفاد غروندبرغ، في بيان بأنه ناقش أيضا في العاصمة الرياض، "التقدم المحرز نحو اتفاق أطراف النزاع في اليمن على إجراءات من شأنها تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، ووقف مستدام لإطلاق النار يشمل عموم البلاد، واستئناف عملية سياسية يمنية-يمنية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد غروندبرغ، على ضرورة "استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن في تقدمه نحو تحقيق سلام مستدام ومستقبل يلبي تطلعات جميع اليمنيين واليمنيات"، وفق البيان.
والأربعاء، اختتم غروندبرغ، زيارة إلى سلطنة عمان، عقد خلالها مباحثات حول دفع عملية السلام باليمن، شملت مسؤولين عمانيين، وكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبدالسلام. وفي اليوم نفسه، أعلنت جماعة الحوثي، أنها قطعت مع التحالف العربي شوطا مهما في طريق السلام.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.