أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، اختطاف سفينة من البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثي وإقتيادها إلى السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن السفينة المختطفة أبحرت من تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي، ولا يوجد على متنها مواطنون من دولة الاحتلال "وليست إسرائيلية".
وأفاد مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية وليد العمري نقلا عن السلطات الاسرائيلية "أن السفينة المحتجزة في البحر الأحمر مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى "رامي أنغر".
وأبراهام أونغار، مؤسس شركة «Ungar Holdings LTD» ومؤسس ومالك شركة «Ray Shipping LTD»، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو إن "اختطاف السفينة عمل إرهابي إيراني سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية".
واتهم مكتب نتنياهو إيران بالوقوف خلف الهجوم الذي اعتبره "تصعيدا كبيرا ضد مواطني العالم الحر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة إكس: "حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي".
وأضاف بأن "السفينة ليست اسرائيلية فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها الى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي".
ولم تعلق جماعة الحوثي، على حادثة اختطاف السفينة في الوقت الذي أعلن ناطقها العسكري عن بيان هام خلال الساعات المقبلة.
ونقل موقع إكسيوس عن مصدر إسرائيلي بأن جماعة الحوثي هاجمت سفينة مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية وسيطروا عليها.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تحقق في استيلاء جماعة الحوثي على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، فيما أشار موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يوجد على متن السفينة أي إسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي أن أي سفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تقوم إسرائيل بتشغيلها، هدف لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان لجماعته، إن قواتهم ستقوم باستهداف السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني وتقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية وتعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وطالبت دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن وتجنب الشحن على متن أو التعامل معها.
وخلال الأيام الماضية، تبنت جماعة الحوثي إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".