كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، عن بيع قطعة أثرية يمنية نادرة أمس الجمعة، في مزاد عالمي بكندا.
وقال محسن في منشور له على فيسبوك، إنه جرى يوم أمس، بيع شاهدة نادرة لقبر (أوس) في تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو باتحاد كندا.
وأوضح أن عَرض للبيع ( أ.ه. ويلكنز) للمزادات والتقييمات ، يوم أمس 17 نوفمبر 2023م ، شاهدة مستطيلة نادرة لقبر (أوس) من الحجر الجيري.
وحسب محسن، يعود تاريخ القطعة الأثرية إلى فترة ما بين القرن (الرابع إلى الأول) قبل الميلاد ، وهي من آثار اليمن من سبأ أو قتبان محفورا في منتصفها كلمة (أوس) وهو من الأسماء الشائعة في حضارات اليمن القديم.
وأشار إلى أن القطعة عرضت في المزاد بعد شرائها من معرض دونالد إليس، نيويورك ، الولايات المتحدة ، في 15 مايو 2008م بمبلغ (40) ألف دولار ، بينما قدر ثمنها في المزاد الحالي ما بين (8) و (12) ألف دولار ، الأمر الذي يثير الشك حول مصدرها.
وفي مستند تقرير الحالة للمزاد وجدت فقرة تؤكد الشكوك حول هذه القطعة الأثرية وهي أن : "الأعمال الورقية من معرض دونالد إليس متاحة على جميع المنصات عبر الإنترنت وموقعنا الإلكتروني. ولا نعرف متى تم الحصول عليها من روبرت ويس للفن القديم في لندن، فهذه هي كل المعلومات التي زودتنا بها".
وخلال الفترة الماضية، بيعت عدد من القطع الأثرية اليمنية النادرة في مزادات علنية في أوروبا وامريكا ودول أخرى.