[ قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن ]
أعلنت الأمم المتحدة عن فقدان أكثر من 64 مهاجراً أفريقيا جراء انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت منظمة الهجرة الدولية -في بيان لها- "يخشى أن أكثر من 64 شخصاً قد لقوا حتفهم إثر انقلاب القارب الذي كانوا يسافرون على متنه قبالة سواحل اليمن يوم الأحد (12/11)".
وأشارت إلى أن الحادث المأساوي قد وقع بين الحجاجة وغريرة في مضيق باب المندب، حيث كان القارب الذي يحمل على متنه حوالي 90 مهاجراً، من بينهم 60 امرأة، في طريقه إلى اليمن من سواحل جيبوتي. وتَمَكَّن خفر السواحل اليمني من إنقاذ 26 شخصاً منهم.
وأرجعت المنظمة السبب في غرق القارب إلى "الحمولة الزائدة وتعطل المحرك، وازداد الأمر سوءاً جراء هبوب الرياح الموسمية القوية"، مشيرة إلى أنها تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء والسلطات المعنية لجمع المزيد من المعلومات حول هذا الحادث.
ونقل البيان عن مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن قوله أن هذه المأساة تؤكد الحاجة الملحة إلى التعاون العالمي لإنشاء مسارات هجرة أكثر أماناً".
وأضاف "نحث شركاءنا على التعاون بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز الدعم للمهاجرين في اليمن، ومعالجة الأسباب الجذرية التي تدفعهم إلى خوض هذه الرحلات الخطرة، والعمل بشكل جماعي من أجل تقديم دعم أكثر أماناً وإنسانية للمهاجرين."
والأحد الفائت أعلن مصدر في خفر السواحل اليمنية، إنقاذ 26 مهاجرًا من جنسيات أفريقية، غرق قاربهم في المياه الدولية قبالة سواحل المخا، غربي اليمن، فيما بقي العشرات في عداد المفقودين.