أدان المجلس العسكري لمقاومة إب الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح فجر أمس الأربعاء في منطقة النادرة بمحافظة إب وسط اليمن.
وحمل المجلس العسكري لمقاومة اب في بيان له صدر مساء الأربعاء، "المتحوثين" من أبناء منطقة النادرة ومنطقة الدوير المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكل من تعاون معهم، وقيادة الانقلاب، كما حملهم مسؤولية سلامة الجرحى والمخطوفين.
واعتبر المجلس هذه الجريمة الشنعاء كفيلة بأن تحرك الضمائر الميتة فتنهض وتقوم لتثأر للدماء البريئة التي سالت وهي صائمة لرب العالمين بدون وجه حق وبدون سبب يذكر.
وناشد المجلس العسكري لمقاومة إب الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور ونائبه ورئيس الوزراء بتحمل مسؤوليتهم تجاه شعبهم الذي يقتل يوميا بدون أدنى سبب.
وطالب المجلس الحكومة الشرعية أن تعيد النظر في دعم مقاومة إب، ودعم المجلس العسكري بقيادة العميد أحمد البحش، وأن لا يجعلوا منها مقاومة هامشية بدون دعم ورعاية واهتمام، حتى تتمكن من الدفاع عن الابرياء في المحافظة وتحريرها من ظلم الانقلابيين.
وذكر البيان أن قوات انقلابية خاصة جاءت من صنعاء تقدر بثلاثين طقم مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتطورة، وصلت إلى مديرية النادرة، وفور وصولها قامت بتفجير منزل الشيخ عبدالحميد شحيط، وهو يعتبر من قيادة المقاومة في مديرية النادرة.
وأوضح البيان أنه عند وصول المليشيات الانقلابية إلى المديرية وتفجير المنزل، مروا بجانب "جربة قات" تابعه للشيخ الذي تم فجير منزله، وفيها عمال يعملون في قطف القات، وحينما رآهم العمال فروا خوفا على حياتهم، لكن عناصر الحوثي، على متن تلك الأطقم، لم يتركوهم، فتبعوهم وأمطروهم بالرصاص، وقتلوا سبعة منهم، وجرحوا خمسة آخرين، جميعهم عمال كانوا يعملون في مزرعة القات.
أسماء القتلى:
١_اكرم ناجي محمد الحنحن
٢_عرفات عبده محمد الحنحنه
٣_ اديب منصور الجريدي
٤_ماهرشاكرمحمد الجريدي
٥_محمدعبده ميمون
٦_احمدعبده ميمون
٧_عيسى الجبلي القعود
٨_طارق عبدالرحمن حسين المشرعي
