شددت هيئة التشاور والمصالحة، على ضرورة ان تكون اي حوارات او مفاوضات سياسية، شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وميليشيات الحوثي على قاعدة "الشرعية والإنقلاب.
جاء ذلك في اجتماع مرئي، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، مساء السبت، وبحضور نواب رئيس الهيئة عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، وأكرم العامري، وعدد من اعضاء الهيئة العامة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وفي مستهل الاجتماع، قدم رئيس الهيئة احاطة عن المستجدات السياسية الخاصة بجهود التهدئة وانهاء الحرب التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية والهادفة للتوصل لعملية سلام شاملة برعاية الأمم المتحدة، حيث جددت الهيئة ترحيبها بجهود ومساعي الاشقاء، والحاجة الى وقف الحرب وبدء السلام والاستقرار في بلادنا.
وأكدت الهيئة على ضرورة أن تكون أي حوارات أو مفاوضات سياسية، شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وميليشيات الحوثي على قاعدة "الشرعية والإنقلاب من خلال عملية تفاوضية حقيقية تفضي الى انهاء الانقلاب ومعالجة آثاره، واستعادة كافة مؤسسات الدولة، ونزع سلاح الميليشيات الحوثية، وازالة التهديدات التي تمارسها هذه الجماعة على حياة ومقدرات ومستقبل شعبنا العزيز.
ودعا الاجتماع القوى والمكونات والاحزاب السياسية الى استشعار روح المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة بالغة الأهمية، والعمل المشترك بما يضمن تحقيق مستقبل يرقى الى تضحيات شعبنا جنوبا وشمالا، وبما يحقق انتماء اليمن لحاضنته العربية، كما ناقش المجتمعون مخاطر استمرار بقاء جماعة الحوثي كتهديد ايراني مستقبلي على اليمن والاقليم والمنطقة.
وأوصت هيئة التشاور والمصالحة مجلس القيادة الرئاسي باشراك القوى والاحزاب والمكونات السياسية، وكذا هيئات ومؤسسات الدولة الشرعية، في مناقشة أي مقترحات او مبادرات للحل، وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية تفعيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهامه ومسؤولياته.
وأكد اجتماع الهيئة على أهمية تفعيل هيئات ومؤسسات الدولة وتوحيد جهودها، وفي ختام الاجتماع اقرت الهيئة رفع عدد من القضايا والتوصيات المكتوبة ذات الصلة للمجلس.
وبحث اجتماع الهيئة سبل تعزيز التنسيق بين هيئة التشاور والمصالحة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يحقق دعم ومساندة المجلس، وقيام الهيئة بمسؤولياتها ومهامها الواردة في اعلان نقل السلطة.