[ أفراد من النخبة الحضرمية ـ ارشيف ]
طالب أهالي أفراد جنود النخبة الحضرمية، محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، إلى سرعة فتح تحقيق عادل وشفاف في الإعتداء الذي تعرض له جنود النخبة الحضرمية أمام بوابة معسكر "ربوة" من قبل ضباط وجنود إماراتيين.
وقال بيان صادر عن أهالي وذوي كتيبة حماية القصر الجمهوري بالمكلا الذين تعرضوا لاعتداء أمام بوابة معسكر ربوة خلف، بأنهم تابعوا اللقاء الاستثنائي لرئاسة حلف قبائل حضرموت المنعقد الأحد الماضي بمدينة المكلا والبيان الصادر عنه الذي تضمن إدانة واستنكار لما تعرض له جنود النخبة الحضرمية، من ظلم واعتداء وحشي وطالب بالتحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة كل ثبت تورطه في جريمة الاعتداء على الجنود ورد الاعتبار لهم.
وأعتبر البيان، "ما جاء في بيان رئاسة حلف قبائل حضرموت موقف منصف تجاه أولادنا - حماة حضرموت الاشاوس والمدافعين عن عرينها وهو واجبا وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا يحتم على الجميع القيام به أفرادا وجماعات وقوى ومكونات".
وأشار الأهالي إلى أن الموقف جاء "إستجابة لمناشدتنا ودعوتنا لمكونات حضرموت بالوقوف إلى جانب أولادنا وشجب واستنكار ما تعرضوا له وانصافهم ورد الإعتبار لهم فعزة حضرموت وكرامتها من كرامة ابنائها وجنود نخبتها البواسل".
وثمن أهالي وذوي أفراد كتيبة حماية القصر الجمهوري، لرئاسة الحلف وعلى رأسهم رئيس الحلف الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، على موقفهم المشرف والشجاع من الإعتداء الذي مارسه ضباط وجنود إماراتيين.
وعبر البيان، عن أسفهم لتأخر ومماطلة السلطات المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة في التجاوب والتعاطي مع مطالب أهالي وذوي أفراد كتيبة حماية القصر الجمهوري بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الجناة.
ويوم الأحد الماضي، أدان حلف قبائل حضرموت في بيان صادر عن اجتماع استثنائي له، بأشد العبارات ما تعرض له مجموعة من جنود النخبة الحضرمية امام بوابة معسكر ربوة خلف من اعتداء وحشي يخالف كل الاعتبارات الانسانية والقانونية.
وقال إن حصول الإعتداء، بتلك الطريقة الهمجية ينذر ببوادر الفتن والكوارث في حضرموت، داعيا الجهات المختصة إلى تحمل مسئولياتها في محاسبة المتورطين وإطلاق سراح المسجونين.
وحمل الحلف دولة الأمارات كامل المسئولية في كافة التجاوزات الحاصلة بحق حضرموت وأهلها، وقال "هم المسئولون عن دعم أجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح، اضافة إلى معاناة المجتمع من ضنك العيش وتردي وانهيار الخدمات الأساسية ومنع بعض الصيادين من مزاولة عملهم وايقاف مطار الريان الدولي عن الخدمة واستخدامه ثكنة عسكرية.
وقال إن "التمادي في كل ذلك ينذر بكوارث وصراعات داخل حضرموت نحن حريصون على تجنبها".