قدم المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خريطة طريق جديدة لحل الأزمة في اليمن، وذلك في جلسة مجلس الامن التي انعقدت اليوم في واشنطن لبحث الملف اليمني وغيره من الملفات.
 
وقال ولد الشيخ احمد ان الخارطة  تتضمن تصورا لاجراء الترتيبات الامنية التي ينص عليها القرار الاممي 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على تأمين الخدمات الاساسية وإنعاش الاقتصاد اليمني لإنهاء النزاع في اليمن.
 
وبحسب ولد الشيخ فستتولى الحكومة اليمنية بموجب هذه الخارطة آلية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات الموازية الضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومنها قانون الانتخابات وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير الفترة الإنتقالية ومنها إنهاء مسودة الدستور.
 
وحث ولد الشيخ الاطراف اليمنية علا ضرورة ان يحظى هذا الحوار السياسي بمشاركة حقيقية للمرأة والشباب وكذلك مشاركة جنوب اليمن.
 
وتنص خارطة الطريق التي رصدها (الموقع بوست) على ضرورة إنشاء آليات مراقبة وطنية ودولية لمتابعة ودعم تطبيق ما تتوصل إليه الاطراف من اتفاقيات.
 
وطالب المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالضغط على الأطراف اليمنية لاحترام الاتفاقيات الدولية ومقررات اللجان، وتغليب المصلحة الوطنية للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة.
 
وأكد ولد الشيخ في إفادته الى مجلس الامن الدولي اليوم بشأن خارطة طريق للحل في اليمن بأنه سيسلم للأطراف اليمنية خلال أيام تصورا مكتوبا حول المرحلة القادمة.
 
وأوضح بأن هناك تدهورا كبيرأ في الأوضاع الإنسانية داخل اليمن، مستشهدا بتقارير بتقارير المنظمات الدولية التي تحذر من وقوع كارثة إنسانية في اليمن.
 
‏وعن المشاورات قال ولد الشيخ أنها تتقدم بثبات لكن بخطوات بطيئة، ووصف المشهد العام بالإيجابي وإن تخلله بعض التراجع حسب توصيفه.