طالبت نقابة المعلمين اليمنيين، الجمعة، الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للقيام بواجبهم الإنساني والقانوني بوقف العدوان الصهيوني وإنقاذ الشعب الفلسطيني ومحاسبة المعتدين.
ودعت نقابة المعلمين اليمنيين في بيان لها، الدول العربية لتفعيل مبدأ الدفاع المشترك والقيام بصد العدوان الصهيوني تجاه شعب فلسطين الذي يتعرض للإبادة والتهجير وحماية الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان، جرائم الكيان الصهيوني المحتل على غزة والذي كان أبشعها استهداف مستشفى المعمداني بقطاع غزة.
وقالت نقابة المعلمين في بيانها: "إننا ونحن نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر والاستقلال ومع زملائنا المعلمين الفلسطينيين وأسرهم إذ ندين وبشدة الجرائم والمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلتين واستهداف المستشفيات والمدارس وبيوت الآمنين".
وأضافت النقابة بالقول: "ويستمر العدوان والمجازر على مدار الساعة في ظل صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي إلا ما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم ومواقف مساندة للعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر من كل جانب في غزة وتدمير المدن والمنازل والبنية التحتية ودك البيوت على رؤوس ساكنيها مما يشكل إبادة جماعية لأكثر من مليوني من البشر فضلا عن منع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عنهم وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وتعد جريمة ضد الإنسانية".