تشهد محافظة إب، تزايدا ملحوظا لجرائم القتل والاعتداء المسلح، منذ سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع على المحافظة التي كانت توصف بمدينة السلام، منتصف أكتوبر من العام 2014.
 
وأكدت مصادر محلية لـ(الموقع بوست) أن مواطن مجهول الهوية، قُتل جوار فندق برج إب، بشارع تعز قرب السوق المركزي القديم، وسط مدينة إب، مساء يوم الاثنين 20 يونيو 2016م.
 
وبحسب المصادر، فإن هذه هي الحادثة الثانية في نفس المكان خلال أقل من أسبوع، حيث سبق أن قتل مواطن يوم السبت الماضي، دون معرفة الأسباب ودوافع الجريمة.
 
وكان قد قتل شخص يدعى رضوان سنان، على يد مسلحين بمديرية حبيش شمال المحافظة يوم أمس الأول، في حين قتلت طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، في قرية العزازي بمديرية جبلة، غرب مدينة إب، حيث أفادت المصادر، أنها قتلت على يد خالها، بعد أن تعرضت للتعذيب.
 
وفي ذي السفال جنوب، مدينة إب، قامت عصابة مسلحة باختطاف شاب من مديرية السياني يدعى عبد الله صالح الصهباني، وأطلقت عليه الرصاص، بالإضافة إلى تلقيه عدة من الطعنات بالسلاح الأبيض، قبل أن يرموه في منطقة نائية، ليتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
 
وهناك العديد من الحالات المشابهة في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتها لا تصل لوسائل الإعلام -بحسب مصادر أمنية- في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة تحت حكم الميليشيا الانقلابية.