شهدت مدن فرنسية ويونانية وكولومبية، الأربعاء، مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تخللتها استنكارات لقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وفي مدينة تولوز الفرنسية، خرج مئات من طلاب جامعة تولوز جان جوريس، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

فيما نشر حساب "الثورة الدائمة" إحدى التشكيلات السياسية اليسارية الفرنسية، منشورا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بشأن احتجاج الطلاب في حرم ميرايل بجامعة تولوز جان جوريس.

وأظهرت المشاهد المنشورة، تجمع حوالي 400 شخص في الحرم الجامعي استجابة لدعوة 7 منظمات طلابية، طالبت بوقف الهجمات على قطاع غزة.

وتعتبر هذه المظاهرة الأولى التي تقام في مدينة تولوز بعد قرار حكومي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أنحاء فرنسا بدعوى أنها "تخل بالنظام العام".

وانتقد المتظاهرون بحسب الهتافات واللافتات الظاهرة في المشاهد، الموقف الغربي المؤيد لإسرائيل، قائلين إنه "لا يوجد شيء أكثر نفاقا من الحكومات الإمبريالية التي تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

كما رفض الطلاب دعاية وسائل الإعلام الغربية التي تصور الشعب الفلسطيني على أنه "معتد" وأن إسرائيل "تدافع عن نفسها".

وفي جزيرة ساموس اليونانية، فرقت قوات الشرطة مظاهرات لطالبي اللجوء في الجزيرة، بعدما خرجوا في احتجاج للتنديد بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أن نحو 700 طالب لجوء في الجزيرة اليونانية رددوا هتافات مناهضة لإسرائيل.

وأوضحت أن قوات الشرطة تدخلت لتفريق مظاهرة طالبي اللجوء الذين شكل الفلسطينيون غالبيتهم بحسب الإعلام اليوناني.

وأضافت أن 5 متظاهرين أوقفتهم الشرطة يواجهون اتهامات بإخلال الأمن والتحريض على العنف.

وفي العاصمة الكولومبية بوغوتا، تجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الفلسطينية تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني، وتنديدا بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، بحسب مراسل الأناضول.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "فلسطين حرة" و"هذه ليست حربا وإنما إبادة".