بحث مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، نتائج وجهود المفاوضات بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية، لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، و فرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس سلطان العرادة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الاجتماع استعرض عددا من المقترحات، والرؤى لتعزيز وحدة الصف، والاستجابة الفاعلة لتطورات الاوضاع المحلية، بما في ذلك مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة برعاية أممية.
وأضافت أن مجلس القيادة الرئاسي ناقش الوضع الاقتصادي، ومستوى تنفيذ الاصلاحات، والاجراءات الحكومية المتخذة للوفاء بالالتزامات الحتمية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والنفقات الاساسية لتشغيل الخدمات العامة.
ووجه المجلس الرئاسي، الحكومة بمضاعفة الجهود من اجل تحسين اليات تحصيل الايرادات العامة، وحوكمة العمليات المالية، والاستفادة المثلى من المنحة السعودية لتخفيف المعاناة الانسانية، ورفع كفاءة الخدمات الاساسية وفي المقدمة الكهرباء والطاقة.
كما استعرض المجلس، مستجدات الاوضاع الامنية والعسكرية، وجهود مكافحة الارهاب، وتصعيد جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان التي طالت الشباب المحتفلين بالاعياد الوطنية، ومخيمات النازحين، فضلا عن هجماتها الارهابية العابرة للحدود.
وأعرب مجلس القيادة الرئاسي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على اساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ويوم أمس،قال القيادي المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي في تغريدة على منصة "إمس": "يتداول بين السفراء ان اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج توافق السعودية وانصار الله حول صرف المرتبات ووقف الحرب ومشاركة انصار الله في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية".
وأضاف أن المجلس الرئاسي، سيبحث "تشكيل حكومة جديدة واختيار اعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل".
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة السعودية الرياض، مفاوضات بين الحوثيين والسعودية برعاية عمانية بهدف إنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي شامل.
