[ مجموعة السلام العربي تؤكد دعمها لعملية "طوفان الأقصى" ]
أكدت مجموعة السلام العربي دعمها لعملية "طوفان الأقصى" ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقالت المجموعة -في بيان صادر عن رئيسها علي ناصر محمد- إنها "تتابع ما يجري منذ فجر أمس السبت 7 اكتوبر 2023 التطورات في غزة وبقية المدن الفلسطينية والاعمال البطولية التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية، التي سميت (طوفان الاقصى ) والتي تقترب في مفاجأتها المباركة من زلزال حرب اكتوبر 1973.
وأضافت "لقد فشلت كل الحلول الداعية للسلام منذ عام 1948 وحتى اليوم وقد رفض الكيان الاسرائيلي وكل من يقف معه قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة في تحد صارخ للشرعية الدولية".
واعتبرت مجموعة السلام العربي أن هذه العملية تأتي كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها أساس من الصحة في التاريخ .
وطالبت بإنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.
ودعت الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة ما يتعرض له من تنكيل وارهاب حتى ينال حقوقه المشروعة بقيام دولته وعاصمتها القدس.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وارتفع، الأحد، عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، بينهم 44 جنديا و30 شرطيا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.