أكدت المقاومة الشعبية في اليمن، السبت، أن ما يحدث في فلسطين، ليس إلا نتيجة طبيعية لتجاهل حق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وتركه وحيداً أمام الترسانة الهائلة لإسرائيل المتصلة بإمداد لا ينقطع من الإسناد العسكري من القوى الغربية الكبرى.
وقال بيان صادر عن المقاومة الشعبية في اليمن، بأن عملية "طوفان الأقصى" "تشكل رداً طبيعياً على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية وخصوصا في الاقصى المبارك، الذي تعرض لانتهاكات سافرة واعتداءات وحشية".
وأضاف البيان أن المعاناة التي يعيشها رواد المسجد الأقصى وسكان القدس الشرقية من كل صنوف التنكيل والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي امتدت لتطال مدن الضفة الغربية بالاقتحامات والقصف والقتل والاعتقالات، وهتك الأعراض على مرأى ومسمع من العالم، بالإضافة إلى آلاف الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال.
وأردف بيان مجلس المقاومة بالقول: "إننا على يقين بأن المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومحيطها، والتضحيات الهائلة التي تقدمها في حرب غير مسبوقة من حيث التكتيك ومساحة الاشتباك وضخامة الأهداف، سوف تجبر المعتدين على الإذعان لقواعد العدالة والقبول بحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته على الحدود التي يتمسك بها".
وأوضح أن ما يحدث يؤكد للعالم بأنه "ليس إلا نتيجة طبيعية لتجاهل حق هذا الشعب وعدالة قضيته وتركه وحيداً أمام الترسانة الهائلة المتصلة بإمداد لا ينقطع من الإسناد العسكري من القوى الغربية الكبرى".
وأشاد البيان بما يجري اليوم على أرض فلسطين، وقال إنه "يدعو إلى الفخر بشجاعة وبسالة وتضحيات المقاتل الفلسطيني، ويؤكد في الوقت نفسه الأهمية القصوى لوجود الإرادة المستقلة والصادقة وأهمية القيادة الكفؤة في إدارة مواجهة طويلة الأمد وبلوغ الأهداف المستحيلة ولو بالحد الأدنى من الإمكانيات وبعزيمة الرجال التي لا تلين".