رحبت الولايات المتحدة، باستضافة السعودية لوفد جماعة الحوثيين في الرياض، مؤكدة أن هذه الخطوة المهمة باتجاه السلام بنيت على سلسلة من المشاركات بين المملكة العربية السعودية والحوثيين.

وقالت الولايات المتحدة في بيان صادر عنها، إنها تدعم إعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية-اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة بغرض إنهاء الصراع، مثمنة بشكل "خاص الدور الهام الذي لعبته سلطنة عمان في تسهيل الزيارة، والتي نأمل أن تعزز الثقة وتستكشف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي وتمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم".

وأضافت بأن المحادثات التي تجري في الرياض، تأتي "عقب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى إحراز تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار ومحادثات يمنية-يمنية شاملة وحل للأزمة الإنسانية السيئة.

وختم البيان بالقول: "نتمنى للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وكافة الأطراف المعنية تحقيق النجاح في هذه الزيارة المهمة ونشجع العودة إلى عملية السلام التي تعكس آمال مجموعة واسعة من الأطراف اليمنية وتطلعاتها".