عبرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة عن أسفها لعودة كافة أنواع الأعمال الاستفزازية، في إشارة ضمنية إلى جماعة الحوثي التي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الحديدة وهددت قياداتها.
ودعت البعثة في بيان لها جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.
وشددت على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأكدت أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وجددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ملتزمة بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن، مؤكدة أنه خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني، يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع.
والأحد جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي.