[ الانتقالي يزعم أن أي تأجيل وتجاوز لقضية الجنوب لن يفضي إلى حلول تنهي الأزمة ]
حذر ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، مما أسماها محاولة إبعاد الجنوب عن المسار التفاوضي في العملية السياسية لحل الأزمة في اليمن.
وزعمت هيئة رئاسة المجلس -خلال اجتماع لها في عدن- أن أي تأجيل وتجاوز لقضية الجنوب لن يفضي إلى حلول تنهي الأزمة.
وبشكل متكرر يقوم المجلس الانتقالي بالتصعيد ضد الحكومة ومجلس القيادة، مؤكدا مضيه في مشروع الانفصال.
على صعيد متصل أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري، الأربعاء، فض شراكته نهائيا مع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
وقال المجلس -في بيان صادر عن قيادات المجلس بينهم نائب رئيس المجلس و30 من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية- إنه لا يعترف بأي اتفاقات أو صفقات مشبوهة عقدها فادي باعوم مع الانتقالي.
وأرجع الحراك الثوري أسباب فض الشراكة مع الانتقالي إلى أنه لا يحمل مشروع وطني جنوبي كما يزعم بل مشروعه قروي مناطقي واداه لتنفيذ مخططات لدولة أجنبية على حساب معاناة شعبنا وقضيتنا.
وأكد ان المجلس الانتقالي لا يعترف بالشراكة الوطنية الجنوبية الحقيقية ولم ينفذ ما اتفق عليه ضمن الشراكة الوطنية ويمارس أبشع أنواع الفرز المناطقي القروي النتن ويبني هيكله التنظيمية بشكل مناطقي لبنا منطقة محددة وليس وطن كما يمارس التنفير لكل احرار الجنوب.
وطبقا لبيان الحراك الثوري فإن الانتقالي أفشل ما سمي الحوار الجنوبي وميثاقه الوطني الذي طبخ في غرف مغلقة لحرف مسار الثورة الجنوبية وأهدافها لصالح قوى اقليمية ومحلية لتدوير نفايات نظام عفاش للواجهة عبر هذا الحوار المزعوم.