قالت منظمة الصحة العالمية (مكتب اليمن) في تغريده على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء أن أكثر من 1200 من العاملين الأجانب في القطاع الصحي باليمن تركوا أعمالهم وغادروا البلاد منذ بدء الأزمة في مارس من العام 2015م.
وأكدت المنظمة أن النتائج الأولية المقررة تظهر أن 50 بالمائة من المرافق الصحية في اليمن باتت لا تعمل،أو تعمل بشكل جزئي بسبب الصراع.
ويشهد القطاع الصحي في اليمن الى تراجع ملحوظ في تقديم خدماته الطبية للمدنيين والجرحى بسبب القصف الممنهج الذي تشنه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة في عدد من المدن والمحافظات والتي تسببت في سقوط قتلى وجرحى من الطواقم الطبية ،ناهيك عن اغلاق عدد من المستشفيات وعجز البقية في تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
كما تفرض المليشيا حصاراً خانقاً على مدنية تعز وتمنع من وصول المساعدات الطبية والادوية والمستلزمات الطبية الى بعض المستشفيات التي مازلت تقدم خدماتها للمدنيين في ظل انتشار الاوبئة الفيروسية وارتفاع عدد حالات الجرحى جراء القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيا على عدد من الاحياء السكنية والاسواق الشعبية وسط المدينة.