شهدت محطات بيع المشتقات النفطية بمديريات محافظة عدن الثمان، مساء الثلاثاء، 14 يونيو، انتشارا واسعا لجنود من قوات الحزام الأمني للحيلولة دون وقوع مشاكل وخلافات أثناء تزود المواطنين بحاجتهم من الوقود.
وتحدث مواطنون لـ(الموقع بوست)، قائلين، إن تواجد عناصر الأمن في محطات الوقود، ساهم بشكل مباشر في تسهيل عملية تزويد السيارات بالبنزين.
وأضافوا أن تواجد رجال الأمن قضى على تواجد المسلحين في المحطات، الذين كانوا يقومون بابتزاز المواطنين وأخذ إتاوات منهم بحجة تنظيم الطوابير.
ويأتي انتشار أفراد الأمن، عقب أعمال شغب شهدتها محطات بيع المشتقات النفطية بعدن، تخللها حدوث إطلاق نار، أسفر عن سقوط 3 قتلى، وقرابة10 جرحى على الأقل، بحسب شهود عيان تحدثوا لـ(الموقع بوست).
وكانت العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، شهدت خلال الأسبوعين الماضيين أزمة خانقةً بالمشتقات النفطية انعكست بدورها على مختلف نواحي الحياة في المحافظة.
ويأتي انفراج أزمة البنزين عقب عودة الحكومة الشرعية إلى عدن بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعقدها اجتماعات مستعجلة، تمكنت خلالها من حل بعض الإشكالات المالية مع شركة عرب جلف الموردة للمشتقات النفطية للسوق المحلية والتي يمتلكها رجل الاعمال المعروف أحمد العيسي.
إلا أن أزمة الديزل، لا تزال قائمة، لكن انعكاساتها تظل محدودة على قطاعات المياه والاتصالات والنقل الثقيل، فيما لم ترد تصريحات رسمية بخصوص توفير مادة الديزل.
