[ مليشيات الانتقالي المدعوم من الإمارات بعدن تحاصر قصر معاشيق - ارشيفية ]
أعربت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأكدت البعثات الدبلوماسية لتلك الدول -في بيان مشترك- دعمها الكامل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في تطبيع الحياة للقيام بواجبها.
وقال البيان إن التطورات الأخيرة في عدن يمكنها أن تقويض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهامها في هذا التوقيت الحاسم.
وأكدت أن من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية.
وقالت تلك البعثات الدبلوماسية "نشجع الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات".
وكانت مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي نصبت مساء الأحد نقاط تفتيش في محيط القصر، ونفذت انتشارا واسعا، وحاصرت مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي للموقع بوست، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع.
واعتبر المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء، علي الصراري حادثة مُحاصرة رئيس الوزراء في قصر المعاشيق بالمؤسفة، مشيرا إلى أن محاصرة رئيس الوزراء هدفها الضغط لتمرير بعض المعاملات.
وجاءت عملية الاقتحام بعد ساعات من استقبال رئيس الحكومة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري الذي يزور عدن، وبعد يوم واحد من الإفراج عن موظفين أممين جرى الإفراج عنهم مؤخرا بعد اختطافهم من تنظيم القاعدة في أبين.
وكان رئيس مجلس الوزراء د .معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها.
وجاءت عودة رئيس الوزراء د . معين عبدالملك الى عدن عقب خلافات مستفحلة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالته وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن.