[ المستشار السياسي لرئيس الوزراء علي الصراري ]
اعتبر المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري حادثة مُحاصرة رئيس الوزراء في قصر المعاشيق بالمؤسفة.
وقال الصراري في تصريحات لقناة الحدث السعودية إن محاصرة رئيس الوزراء حادثة مؤسفة تستهدف الضغط لتمرير بعض المعاملات.
وأضاف "ليست المرة الأولى التي يجري فيها محاصرة قصر المعاشيق ومحاصرة أعضاء الحكومة، لكن هذه المرة كان رئيس الوزراء هو المستهدف في هذا الحصار.
وتابع "الهدف من هذه العملية هو الضغط على معين لتمرر بعض المعاملات التي لو اخذت مجرى طبيعي من خلال المسؤولين في أجهزة الدولة ما كان سيحدث هذا الاجراء التعسفي.
وأردف الصراري "للأسف الشديد هناك بعض المسؤولين يعتقد أن الدولة ملكية خاصة للقبيلة التي ينتمي إليها، لذا يعتبر نفسه ليس مسؤولا في الدولة بل وكيلا لقبيلته، في إشارة إلى الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأكد أن مثل هذه البلطجة تسيئ لسمعة الدولة، وأي مساس باي مسؤول بالدولة هو مساس بكافة المسؤولين".
وقال "هذه القوة -الانتقالي- ينبغي أن تكون حارسة للقانون والنظام ومعنية بتحقيق الاستقرار، تتحول تحت مطالب صغيرة وذات طابع شخصي إلى وسيلة من وسائل الفوضى والابتزاز، وهذه قضية لا ينبغي السكوت عليها والسماح باستمرارها"، حد قوله.
وكانت مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي نصبت نقاط تفتيش في محيط القصر، ونفذت انتشارا واسعا، وحاصرت مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي للموقع بوست، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع.
وجاءت عملية الاقتحام بعد ساعات من استقبال رئيس الحكومة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري الذي يزور عدن، وبعد يوم واحد من الإفراج عن موظفين أممين جرى الإفراج عنهم مؤخرا بعد اختطافهم من تنظيم القاعدة في أبين.
وكان رئيس مجلس الوزراء د .معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها.
وجاءت عودة رئيس الوزراء د . معين عبدالملك الى عدن عقب خلافات مستفحلة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالته وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن .