هددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الصحفيين والإعلاميين والناشطين المناوئين لها، بالإختطاف والسجن، في مناطق سيطرتها المسلحة، في ظل إجراءات قمعية تتعرض لها حرية الصحافة بمختلف المحافظات اليمنية.
ودعت ما تسمى بـ "الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي" التابعة لمليشيا الانتقالي في تعميم لها، جميع الصحفيين في عدن العاملين في المؤسسات الإعلامية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية ومراسلي القنوات والصحف والوكالات المحلية والإقليمية والدولية والمتعاونين معها، إلى سرعة التسجيل لدى الهيئة قبل انتهاء المدة المقررة، والمحددة بتأريخ 20 أغسطس الجاري.
وأكدت الهيئة أنها ستتخذ ما وصفتها بالإجراءات القانونية النافذة ضد كل من يخالف التوجيهات.
وتأتي هذه المذكرة، في الوقت الذي يدخل الصحفي أحمد ماهر عامه الثاني في سجون مليشيا الانتقالي نتيجة عمله ونشاطه الصحفي، في الوقت الذي تمارس عمليات قمع وتضييق للعمل الصحفي والإعلامي بمختلف المناطق التي تحكمها بقوة السلاح.