أكدت الحكومة الشرعية، أن اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر، تخلصوا من كابوس ظل يؤرق الشعب والعالم، عقب الإنتهاء من نقل نفط خزان "صافر" قبالة سواحل الحديدة.
وقال وزير النقل عبدالسلام حُميد "ان إعلان الأمم المتحدة، استكمال تفريغ الخزان العائم صافر من النفط الخام من الكمية التي وصلت إلى أكثر من 1.1 مليون برميل إلى السفينة البديلة، تكون الأمم المتحدة قد حققت إنجازاً كبيراً، لحماية المياه الاقليمية اليمنية وذلك بجهود مشتركة مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها المختصة".
وأضاف حميد: "بتفريغ صافر خلصت البلد والدول المشاطئة للبحر الاحمر من كابوس ظل يؤرق الشعب اليمني والإقليم والعالم"..مبيناً بأنه على مدار 9 سنوات من رفض وتعنت المليشيات الحوثية الانقلابية والقلق المتزايد من القائمين على حماية البيئة البحرية من رفض المليشيات بصيانة الخزان الذي كان بمثابة قنبلة موقوتة تمتد مخاطره على نحو 275 ميل بحري من منطقة ميدي شمالاً إلى ميون جنوباً واثاره الكارثية على القطاع السمكي والزراعي والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في البحر الاحمر ".
وثمن وزير النقل، عن تقدير الحكومة ووزارة النقل والوزارات المختصة، الجهود التي تكللت بالنجاح وبحسب خطة محكمة استغرقت 18 يوماً بدأت من نهاية يوليو الماضي بذلت فيها جهود 145 من المختصين والفنيين والمشرفين خلال 350 ساعة.
وأكد وزير النقل، أن الحكومة اليمنية كانت على ثقة من نجاح هذا العمل ولم تتردد في تقديم كل التسهيلات المساندة لتنفيذ الخطة الأممية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشاد وزير النقل، بجهود اللجنة الوطنية لمواجهة آثار خزان صافر المحتملة التي عقدت عشرين اجتماعاً لمناقشة الخطط وتدريب المختصين والتنسيق مع الجهات الدولية لتعزيز التعاون المشترك لتفادي المخاطر المحتملة من السفينة المتهالكة صافر.