[ تفريغ النفط من صافر إلى سفينة بديلة ]
قالت الأمم المتحدة إن عملية الطوارئ الخاصة بإنقاذ خزان "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة بالبحر الأحمر تقترب من نهايتها مع ضخ 60% من النفط الموجود فيها إلى الناقلة البديلة.
وذكر مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بأنه تم نقل 680 ألف برميل من النفط الموجود في خزان صافر المتهالك، مؤكدا أن الكمية التي تم الانتهاء من نقلها تعادل 60 بالمئة من المخزون النفطي في صافر، والبالغ أكثر من مليون برميل.
وأفاد أن الفرق الهندسية والفنية تقترب أكثر من اكتمال عملية إنقاذ الخزان، وستكون على موعد مع وقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر.
بدوره، أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي الخميس، سحب ما يزيد عن 63% من النفط الخام في خزان صافر.
وقال الشرجبي في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، في مدينة الغردقة المصرية، إن مخاطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر آخذة في التضاؤل مع تفريغ كل برميل نفط من الناقلة النفطية المتهالكة صافر إلى سفينة بديلة.
وأطلقت المنظمة الأممية الاسبوع الماضي عملية سحب حمولة الناقلة صافر إلى السفينة الجديدة، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية في المنطقة.
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.
ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة ومليشيا الحوثي.