[ رشاد العليمي ]
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن الدعم السعودي الجديد المعلن عنه للحكومة اليمنية، يعد رسالة حاسمة للحوثيين، مطالبا الجماعة الإنحياز لخيار السلام.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تغريدات على موقع "تويتر"، "يؤكد الدعم الجديد من المملكة العربية السعودية الشقيقة للموازنة العامة للدولة مرة أخرى، موقف المملكة المشرف ونهجها الملتزم بدعم شعبنا اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الإنسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار، وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية".
وأضاف بأن الدعم الجديد "هي رسالة أخرى حاسمة للمليشيات الحوثية، أن الشعب اليمني ليس وحده، وأنه آن الأوان لهذه المليشيات بعد أن جربت كل وسائل الخراب، تغليب مصلحة شعبنا على مصالح قياداتها، والاصغاء لصوت الحكمة، والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره".
ولفت إلى أن الدعم المقدم "محل اعتزاز وتقدير الشعب اليمني، ومثل صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وإنما لدول وشعوب المنطقة، والسلم والأمن الدوليين".
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على الجهود الحكومية، والفريقين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين، والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن التي اثمرت هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، ومواصلة اصلاحاتها الشاملة في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية، تقديم تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لتغطية عجز الموازنة ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ودعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن".
وتعاني الحكومة اليمنية من عجز كبير في ميزانيتها ومواردها المالية، منذ الهجمات الحوثية على الموانئ والمنشآت النفطية بمحافظتي حضرموت وشبوة في نوفمبر الماضي، ما أدى لتوقف صادرات النفط.