[ ميناء عدن (فرانس برس) ]
ناقش وزير النقل عبدالسلام حميد، الإثنين، التسهيلات الحكومية للتجار للإستيراد عبر ميناء عدن والموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، في الوقت الذي توجه غالبية التجار للإستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير النقل بحث مع رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد، عددا من القضايا المتعلقة بأوضاع الحركة التجارية والملاحية في ميناء عدن والصعوبات التي تواجه التجار والمستوردين المعالجات الكفيلة بحلها.
وشدد وزير النقل، على ضرورة قيام الشركات والوكالات الملاحية بإستيراد كافة البضائع والمشتقات النفطية عبر الموانئ المحررة، وخاصة بعد التسهيلات المقدمة لكبار المستوردين والخطوط الملاحية وفق التوجيهات بذلك لكافة الموانئ.
ولفت إلى تقديم وزارة النقل، كافة التسهيلات اللازمة لحركة البواخر والسفن عبر موانئ المناطق المحررة وخصوصاً ميناء عدن التسهيلات الممنوحة من الحكومة لإنعاش الحركة التجارية والتأمين على السفن وإستعداد الموانئ لإستقبال البواخر والسفن إلى ميناء عدن مباشرة دعماً للنشاط التجاري والملاحي بالبلد.
وأشار حُميد، إلى المساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة النقل لخفض كلفة التأمين على السفن القادمة إلى الموانىء المحررة، مؤكداً قرب توقيع اتفاقية خفض كلفة التأمين للمخاطر مع شركات التأمين العالمية والأمم المتحدة على السفن، والتي ستسهم في خفض كلفة التأمين البحري على السفن، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم ( 4 ) لعام 2023م بشأن خفض رسوم التأمين على السفن التجارية في موانئ المناطق المحررة.
وخلال الأشهر الماضية، تراجع نشاط ميناء عدن بشكل ملحزظ عقب تحول الحركة التجارية وعملية الإستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين ورفع القيود المفروضة عليه من قبل التحالف.