تظاهر عدد من أهالي مديرية أحور صباح اليوم السبت للمطالبة بتأمين سوق المدينة وتطبيع الأوضاع الأمنية نتيجة الانفلات الأمني التي تشهده البلاد بين الحين والآخر، وجاب المتظاهرون الشارع العام في سوق المدينة وصولاً إلى إدارة أمن المديرية للتعبير عن غضبهم إزاء الاقتتالات المتواصلة، بسبب الثارات القبلية ولاسيما في سوق المدينة والتي حصدت العديد من الأرواح البريئة وغير البريئة.

وفي المظاهرة ردد الأهالي الشعارات التي تطالب السلطات المحلية في المحافظة والمديرية والأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها لسرعة التدخل من أجل إيقاف نزيف الدم المتواصل الذي تشهده المديرية نتيجة الثارات القبلية ، وشدد الأهالي على المطالبة بتأمين السوق وتنفيذ حملة أمنية لمنع ظاهرة حمل السلاح الذي يفتك بالجميع دون مراعاة لحرمة السوق.

وعبر المتظاهرون عن استيائهم العميق وأسفهم الشديد بسبب الصمت المطبق للأجهز الأمنية في المديرية التي تقف موقف المتفرج لكل الأحداث الدامية وأعمال البلطجة التي تشهدها المديرية ، حيث طالب المتظاهرون بسرعة ترحيل هذه الأجهزة إلى مواقع خارج المديرية واستبدالها بقوات جديدة من المحافظة كونها فشلت فشل ذريع في استتباب الأمن والاستقرار رغم تعددها وامتلاكها كل المقومات.

كما أكد المتظاهرون على تصعيدهم المستمر بكافة الطرق والأساليب من أجل تحقيق المطالب الحقوقية والمشروعة المتمثلة بحماية وتأمين سوق المدينة من مظاهر حمل السلاح وكبح أعمال البلطجة ومن أجل إيجاد قوة أمنية ضاربة تعمل بحدها وحديدها وفق النظام والقانون وسيكون التصعيد بطرق سلمية وحضارية.

وتشهد محافظة ابين انفلات أمني وفوضى وتفش لجريمة القتل والتقطع والنهب، منذ سيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة.