شن قيادي في جماعة الحوثي، هجوما عنيفا على جماعته، بالتزامن مع ممارسات تهدف لتجويع الشعب ومنع تعليم الفتيات ونشر الأفكار الطائفية والمذهبية بمناطق سيطرتهم المسلحة.

وقال القيادي نائف القانص، في تغريدات على تويتر، بأن "العالم يتقدم الى الامام ونحن نتراجع الى الخلف بسرعة سنين ضوئية"، حيث أن البنوك تم تعطيلها بحجة انها ربوية في الوقت الذي تم وضع أيادي الجماعة على ودائع المواطنين بمبرر "حلال شرعه لهم الإسلام".

وأضاف بأن "التعليم الاساسي والثانوي تم تدميره مقابل الاهتمام بالمراكز الصيفية التي تخدم فكر الجماعة وثقافتها.

وعن التعليم الجامعي فقد أكد القانص بأنه "تم دعشنته تحت مبرر الاسلام يحرم الاختلاط".

وأشار القانص الذي عينته الجماعة لسنوات سفيرا لها في سوريا إلى قطع الجماعة رواتب الموظفين منذ ثمان سنوات "تحت مبرر العدوان" في الوقت الذي "انتهى العدوان ولم تعد المرتبات".

ولفت إلى أن من ينتقد جماعته وسلوكها وانتهاكاتها للحقوق والحريات، يتم اتهامه بأن مشكلته "مع الله وليست معهم".

وأضاف بأن: "الحقيقة مشكلتنا مع من يتخذ الله ورسوله والدين وسيلة للسيطرة على الدولة وفرض نفسه حاكم بأمر الله".

وختم القانص بالتساؤل قائلا: "من يحمي عامة الشعب والنظم الديمقراطية والقيم الأخلاقية والتماسك الإجتماعي وثروات الوطن ودماء الأبرياء من عرابدة الدين وكهنة المعابد الضالين والمضلين؟".