دعت الكتلة البرلمانية لمحافظة تعز في مجلس النواب، السلطات المحلية والأمنية، إلى سرعة استكمال التحقيقات المتعلقة بإغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي، والذي قتل يوم أمس الأول في مدينة التربة جنوب تعز.

وشددت الكتلة البرلمانية في بيان لها، على ضرورة تقديم الجناة إلى القضاء وبشكل عاجل لينالوا جزائهم الرادع ويكونوا عبرة لغيرهم، مشيدة بـ "جهود الأجهزة الامنية بمحافظة تعز، بما أبدته من حرص ومسؤولية قادها إلى القبض على منفذي هذه الجريمة الجبانة"

وطالبت الكتلة البرلمانية، أجهزة الأمن بضرورة مضاعفة جهودها لضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة من خلال القبض على جميع المطلوبين أمنيا في جميع القضايا الجنائية السابقة التي حدثت بالمحافظة وتقديمهم الى العدالة، ومنع ظاهرة حمل السلاح بالمحافظة وتنفيذ حملات جادة وفاعلة تقطع تلك المظاهر بشكل نهائي بما يعزز من حالة الأمن والاستقرار في محافظة تعز.

وأردف البيان بالقول: "إننا نثق بأن استمرار ومضاعفة الأعمال والتدخلات الإغاثية والانسانية لبرنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الإنسانية الاخرى هو الرد العملي الذي سيفشل مآرب المجرمين وأهدافهم من وراء هذه الجريمة الشنيعة وهو واجب انساني واخلاقي يقع على عاتق هذه المنظمات والجهات الدولية الاخرى التي يجب أن تضاعف حضورها بشكل أكبر بمحافظة تعز التي تعاني منذ 9 سنوات حصارا خانقا تفرضه مليشيا الحوثي على سكانها".

وأدانت الكتلة البرلمانية بـ "أشد العبارات جريمة الاستهداف الآثمة والجبانة التي طالت حياة منسق برنامج الأغذية العالمي بمدينة التربة" مقدمة تعازيها لأسرة الضحية وزملائه وجميع طواقم المنظمات والوكالات الإغاثية العاملة بالمحافظة واليمن,

وأكد البيان، أن "الجريمة الجبانة إنما تستهدف تعز بكافة سكانها وأطيافها وتهدف للإضرار المتعمد بصورتها وتسعى الى مفاقمة وضعها الإنساني المأساوي عبر تخويف منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى المدينة المحاصرة والاطلاع على أحوال سكانها المنكوبين والمساعدة في التخفيف من معاناتهم".