قالت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا)، الخميس إن جماعة الحوثي تواصل عدوانها غير الأخلاقي على المقدرات الاقتصادية في اليمن في تعمد منها على إحباط جهود عملية السلام في البلاد الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك - خلال المحاضرة السياسية التي قدمها الوزير للدبلوماسيين في الأكاديمية الدبلوماسية المجرية على هامش زيارته للعاصمة بودابست تلبية لدعوة من نظيره المجري بيتر سيارتو- إن الكثير من السرديات التي كانت سائدة في أوروبا بشأن الصراع في اليمن تم تصحيحها ولا زال هناك بعض السرديات التي تحتاج للتصحيح وفي مقدمتها التوصيف الواقعي لطبيعة الصراع في اليمن".
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الرسمية، أشار بن مبارك إلى أن الصراع القائم هو "صراع بين شعب تمثله حكومة شرعية يسعى للحفاظ على حريته وحقوقه الأساسية وتحرير أرضه ومليشيا طائفية عدوانية مدعومة من إيران تسعى لتأسيس نظام قمعي استبدادي بدعوى الحق الإلهي في الحكم".
وتطرق إلى الموقف السلبي وغير البناء لمليشيا الحوثي تجاه عملية السلام وإحباطها للجهود والمساعي الهادفة لوقف الحرب وانهاء تداعياتها الإنسانية الكارثية التي تسببت بها المليشيا.
وتحدث وزير الخارجية، للتدخل الإيراني في الشأن اليمني واستمرار النظام الإيراني بسياسة تصدير الثورة وإنشاء مليشيات طائفة لضرب النسيج الاجتماعي في الدول العربية ومحاولاتها استبدال الدول بالطوائف والجيوش بالمليشيات تحقيقا لأطماع إيران التوسعية.
وأكد أن العدوان الحوثي مازال مستمرا وبأساليب غير أخلاقية.. لافتا إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي للإضرار بالحكومة والشعب اليمني من خلال استهداف المقدرات الاقتصادية والمنشآت والناقلات النفطية بالمسيرات الإيرانية وهو ما أدى الى توقف تصدير النفط.