شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، على أهمية تعزيز التوافقات السياسية المناهضة للحوثيين، والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي، في ظل الإنهيار الجاري للعملة الوطنية وتردي الأوضاع المعيشية.
جاء ذلك خلال اجتماع العليمي، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة الى احاطات حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية، وخططها المستقبلية على الصعيدين المحلي، والاتصالات الثنائية والمشاركات الخارجية.
وأضافت بأن الرئيس العليمي، وضع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، امام تطورات الاوضاع المحلية، بما في ذلك الاجراءات المنسقة مع مختلف المكونات لتعزيز التوافقات السياسية المناهضة لجماعة الحوثي، والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي، والمالي، مؤكدا استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية في مختلف المجالات.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود هيئة التشاور، ودورها المساند للمجلس، مؤكدا الحرص على تعزيز حضورها الفاعل في تقريب وجهات النظر، وتجسير الثقة بين كافة المكونات الوطنية.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وصول الجهود الدولية والاقليمية المنسقة مع الأمم المتحدة لاحلال السلام في اليمن إلى طريق مسدود بسبب تعنت جماعة الحوثيين.
وشددت هيئة التشاور في اجتماع مرئي برئاسة محمد الغيثي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف بقيادة السعودية بمسؤولياتهم لردع تصعيد الحوثيين العسكرية.
وحذرت الهيئة من استمرار التدهور الاقتصادي في البلاد، داعية مجلس القيادة والحكومة إلى اتخاذ اجراءات عاجلة وجادة قبل حدوث انهيار تصعب معه تنفيذ اي اصلاحات وتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في اعقاب استهداف المنشأت النفطية في أكتوبر العام الماضي.
وأشارت إلى أن عدم تنفيذ الاجراءات بعد استهداف الاعيان الاقتصادية وايقاف تصدير المشتقات النفطية خطاء يجب تداركه، مؤكدة لذلك مسؤوليات وتبعات خطيرة.