[ وقفة للتنديد بالانتهاكات الحقوقية التي تطال النساء باليمن ودول أخرى بالمنطقة ـ أرشيف ]
طالب "ميثاق العدالة لليمن"، الإثنين، المجتمع الدولي لوضع حد للإنتهاكات والجرائم التي تشهدها اليمن في مختلف المحافظات، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان، في ظل استمرار الصراع الجاري في البلاد، منذ تسع سنوات.
وقال بيان صادر عن ميثاق العدالة لليمن، "لا يزال اليمن يعاني من نزاع طويل الأمد أدى إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، تاركًا عددًا لا يحصى من الأشخاص معرضين للخطر ومهمشين. لا يمكن المبالغة في إلحاح هذا الوضع، ومن مسؤوليتنا المشتركة معالجة الانتهاكات المنهجية التي أثرت على اليمن لفترة طويلة جدًا".
وشدد البيان، على ضرورة تسليط الضوء على الفظائع الفظيعة المرتكبة، لا سيما ضد الأطفال اليمنيين، والمطالبة باتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوقهم ورفاههم.
وأضاف بأنه: "لا يمكن أن تمر الإساءة المنهجية للأطفال وتجنيدهم واستغلالهم في النزاعات المسلحة دون معالجة"، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية والأفراد في جميع أنحاء العالم إلى إعطاء الأولوية لحماية الأطفال اليمنيين الضحايا والناجين.
وأشار إلى "اليوم العالمي للعدالة الدولية" وأهمية إستغلالها كمنصة لتسليط الضوء على محنة الشعب اليمني والمطالبة بالعمل لمعالجتها، وأنه حان الوقت لأن يعترف العالم بالفظائع المرتكبة ليحاسب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وميثاق العدالة لليمن عبارة عن ائتلاف من منظمات حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني الذين يتحدون لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن، بهدف الدفاع عن حقوق الشعب اليمني ، وخاصة أولئك الأكثر ضعفا وتهميشا.
