[ المنفذ الشرقي لمدينة تعز أغلقه الحوثيون منذ ثماني سنوات ]
طالبت 28 منظمة مدنية، السبت، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالتدخل والضغط على جماعة الحوثي لرفع الحصار الخانق على المدينة والذي يدخل عامه التاسع.
ودعت منظمات المجتمع المدني في بيان لها، الأمم المتحدة والمبعوث هانس غروندبرغ بتحمل مسؤوليتهم الانسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز وبرفع الحصار عنهم وايقاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي ومحاكمتهم وفقا للمعاهدات والاتفاقات والقوانين الدولية وتطبيق القرارات الأممية الصادر ضد جماعة الحوثي المسلحة.
وقال البيان، بأن منظمات المجتمع المدني إن الحصار الخانق منذ 3000 يوم، أثر على أبناء مدينة تعز البالغ عددهم ما يقارب ستة ملايين نسمة في جميع الجوانب الإنسانية والتي تلامس المواطنين في شتى مناحي الحياة وذلك من قبل جماعة الحوثي التي ترتكب وباستمرار كافة الجرائم والانتهاكات المعاقب عليها دوليا بشكل مستمر.
وأضاف البيان أن جماعة الحوثي زرعت كمية هائلة من الألغام حول المدينة ومداخلها وطرقها الرئيسية المرتبطة بالمحافظات الأخرى في الوقت الذي فرضت نقاط تفتيش الغرض منها التضييق على المواطنين ومنع دخول المواد الغذائية الأساسية وتخويف المواطنين واختطافهم.
وأشار البيان إلى تمركز جماعة الحوثي على التباب المطلة على تعز لوضع المدينة تحت حصار مطبق وتحت الاستهداف المباشر للمدنيين بالقذائف والأسلحة المختلفة الأمر الذي تسبب في تدني الحالة المعيشية للمواطن وتدهور الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي وكافة الجوانب الحياتية في ظل الصمت الدولي المؤسف للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي.
واتهم بيان المنظمات الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بعدم تحريك أي ساكن تجاه معاناة أبناء محافظة تعز وما لحقهم من انتهاكات متعددة على رأسها الحصار الخانق الذي أثر على شتى جوانب الحياة رغم عرض ملف حصار تعز أمام المحافل الدولية.
وقال البيان، بأن الأمم المتحدة نظرت بعين واحدة وسارت في إجراءات فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وأغمضت عيناها عن فتح حصار محافظة تعز وخالفت ما تعهدت به أمام المجتمع الدولي.
