أكدت الأمم المتحدة، السبت، إبحار سفينة "نوتيكا" البديلة لخزان صافر النفطي، من جيبوتي في طريقها إلى سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن "ديفيد جريسلي"، إنه سيتم نقل مليون برميل من النفط بداخل ناقلة صافر المتهالكة إلى السفينة البديلة، موضحا أن عملية التفريغ ستبدأ الأسبوع المقبل.
والأسبوع الماضي قال غريسلي إن عملية نقل النفط ستستمر أسبوعين، مشيرا إلى أن إجمالي ما جُمع، بلغ 118 من أصل 143 مليون دولار تحتاجها الأمم المتحدة لتفادي الكارثة النفطية المحتملة.
وتتوزع خطة إنقاذ "الناقلة" على 4 مراحل تمتد لثمانية عشر شهرا، وفق المنظمة الأممية، التي قالت إنها ستحتاج إلى 144 مليون دولار لحل أزمة الخزان الذي ينذر بخطر تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.
وترسو ناقلة "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي حيث كانت تستقبل النفط القادم من محافظة مأرب شرقي البلاد، عبر أنبوب نفطي يمتد من مارب إلى الناقلة، ومنها يتم نقل النفط إلى سفن الشحن، ومنذ العام 2015، توقف تصدير النفط وأيضا عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان الذي يهدد إنفجاره أو تسرب النفط منه بكارثة بحرية وبيئة كبيرة.