طالبت أحزاب سياسية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة تعز وفي مديرية المخا تحديدا، القيام بمسؤوليتها في سرعة الكشف عن جريمة اغتيال القيادي في حزب الإصلاح علي الحيسي والقبض على الجناة لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
وقالت الأحزاب -في بيان مشترك- "ندين عملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها القيادي في التجمع اليمني للإصلاح علي محمد الحيسي، أحد رجال المقاومة بتعز ومن الذين انخرطوا للدفاع عن المدينة وكان له إسهاماته في تحرير مديرية المخا، وأحد وجهاء مديرية المخا وشيخ منطقة المشقر.
وأكدت الأحزاب أن عملية الاغتيال التي استهدفت الحيسي تعد جريمة وحشية لا يقدم عليها إلا الجبناء، وهو مسلك لن يؤثر على روح وعضد المقاومين".
وأضافت "لن يرهب شعبنا الذي توجه ضده مثل هذه الأعمال، فجرائم الاغتيال من هذا النوع تستهدف بالأساس المجتمع وقواه الحية"، مشيرة إلى أن المستهدف في هذا الظرف هو مشروع المقاومة ومكونات الشرعية التي عليها أن تدين هذا الاغتيال وتتخذ الحيطة والحذر لمواجهة كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الثورة والجمهورية، وضد تعز كرافعة لمشروع المقاومة وحاملة لقيم الثورة والنظام الجمهوري.
والبيان الصادر عن الاحزاب السياسية تعز، هي: المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتحاد القوى الشعبية اليمنية، اتحاد الرشاد اليمني، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، حزب السلم والتنمية، حزب العدالة والبناء.
