أكدت منظمة حقوقية، أن المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها مؤخرا في محافظة عمران شمال البلاد، لـ 17 مختطفا، تعد جريمة حرب "فضيعة" تستدعي تحقيقا مستقلا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وطالبت منظمة رايتس رادر في بيان لها على تويتر، بتحقيق مستقل تحت إشراف مكتب مبعوث الأمم المتحدة في اليمن هانز جروندبرغ للتعرف على حقيقة تصفية وإعدام 17 مدنياً اكتشفت مقبرتهم الجماعية خلال الأيام الماضية.

وقالت المنظمة إن المقبرة فيها رفاة أشخاص كانت جماعة الحوثي قد اختطفتهم عام 2010 من منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن.

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من أمستردام بهولندا مقرا لها، أن "الكشف عن قبر جماعي لـ 17 مواطناً من أبناء منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران تعرضوا للتصفية والإعدام قبل 13 سنة يعد جريمة حرب فضيعة لا تسقط بالتقادم وينبغي ألا يفلت مرتبكوها من العقاب وفقاً للقانون اليمني والقانون الدولي الإنساني".

وخلال الأيام الماضية، كشف مواطنون عن مقبرة جماعية لمختطفين من أبناء حرف سفيان بمحافظة عمران، تعرضوا للإختطاف والتصفية في 2010، وسط اعتراف من قيادات حوثية بالوقوف وراء الجريمة ومساومة الأهالي بتعويضات مالية مقابل التنازل عن القضية بحسب مصادر حقوقية متطابقة.