طالب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، بموقف واضح إزاء قضية إخفاء وإختطاف السياسي "محمد قحطان".

حاء ذلك في بيان للإصلاح بمناسبة مرورة 3 آلاف يوم على إختطاف السياسي محمد قحطان ومواصلة الإخفاء القسري بحقه منذ ابريل 2015م.

ودعت دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح، الى التفاعل الكبير والمشاركة الواسعة في الحملة الإلكترونية مع مرور 3000 يوما على اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان.

وقالت الدائرة في بيان لها، بأن الحملة ستنطلق مساء اليوم الخميس 22 يونيو عند الساعة الثامنة مساء على هاشتاج: #قحطان3000يوم_إخفاء.

وأكدت أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة القيادي محمد قحطان، وجسارته في التضحية والشموخ مع رفاقه من المختطفين والمخفيين قسريا، وبيان مدى وضاعة جماعة الحوثي في ممارسة الارهاب النفسي لعائلات المختطفين وابتزازهم واخفاء اي معلومة عن ذويهم بصورة هجمية.

وأشارت إلى أن استمرار اختطاف قحطان وبقية المختطفين، تتطلب ادانة مستمرة ومتجددة لسلوك جماعة الحوثي الاجرامي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اتخاذ موقف واضح إزاء قضية إخفاء قحطان.

وأشار البلاغ إلى الانتقائية الأممية والابتزاز التي تغض الطرف عنهما وتتساهل في مجاراتها، بما يشجعها على استمرار تعنتها وارتكاب مزيدا من تلك الجرائم.

‏وأوضحت إعلامية الإصلاح أنه في يوم الخميس 22 يونيو 2023 تكتمل 3000يوم على اختطاف جماعة الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، "رجل الفكر والسياسية ورائد النضال، والقائد الصلب الذي لم يرضخ أو يلين لإرهاب المليشيا".