أكد خبير عسكري، أن أي تقارب بين المملكة العربية السعودية وايران، تدفع ثمنه الجمهورية اليمنية لجماعة الحوثي التي يتم إظهارها كقوة لا تقهر.
وقال الخبير العسكري علي الذهب في تغريدات على تويتر، "مع أي تقارب بين إيران والسعودية، هنالك ثمن باهظ تدفعه الحكومة اليمنية للحوثي".
وضرب "الذهب" مثلا بالثمن الذي تدفعه الحكومة، وذلك من خلال "زيادة عدد السفن الداخلة إلى موانئ الحديدة، وزيادة عدد الرحلات عبر مطار صنعاء، والتساهل في مفاوضات الأسرى".
وأكد أن الحكومة اليمنية يجري استنزاف نقاط قوتها، وإظهار الحوثي كقوة لا تقهر.
وأوضح أن "التضحية بما تبقى من مكاسب الحرب التي دفع ثمنها الآلاف من خيرة الرجال، مقابل تسوية الأزمة بين السعودية وإيران، أمر غير مقبول، ومن يقبله يقايض به بمقابل شخصي حقير، من جاه أو مال أو سلطة".
وختم الذهب بالقول: "عام من التنازلات، والخضوع، والتقزم؛ عرفنا به قيمة من سلف بسوء من خلف".
