أعلنت رابطة أمهات المختطفين، رفضها لأي اتفاقات سلام في اليمن لا تكون العدالة والمساءلة حاضرة فيه.

وقالت رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج، في كلمة لها أمام منتدى اليمن الدولي حول مسارات إرساء سلام شامل وعادل ومستدام، المقام بمدينة لاهاي في هولندا، إن "الحرب القائمة كانت نتيجة لغياب العدالة، وتفشي ثقافة الإفلات من العقاب".

وأكدت أن تجاهل مبدأ العدالة وغيابه في قلب الاتفاقات السياسية ستكون كلفته كبيرة على اليمنيين والجوار والعالم.

وطالبت باستراتيجية لدعم قضايا الإنسانية والعاملين فيها، متمسكة بحق الضحايا في العدالة ووقوفها معهم لمتابعتها ونيلها.

وذكرت الحاج أن الرابطة حريصة على العدالة لليمنيين والضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من 12 ألف مختطف تم رصد 4750 حالة لدى الرابطة فقط، وتعرض أكثر من 2000 حالة للتعذيب الوحشي خرج معظمهم بحالات نفسية وعاهات جسدية، وقتل تحت التعذيب والإهمال الطبي 140، وتعرض 84 للقتل كدروع بشرية، مؤكدة على أهمية مساءلة المتسببين في هذه الانتهاكات.