[ العمراني: لم نسمع موقفاً واضحاً من الرئاسي والخارجية تجاه التصعيد الانفصالي ]
قال النائب البرلماني وسفير اليمن السابق لدى الأردن علي العمراني، إن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، لم يعد في صلب السياسة الخارجية للدولة، وعلى رأس أولوياتها، في عهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وأضاف العمراني -في مقال نشره عبر حسابه على تويتر- "لم يسمع أحد موقفاً واضحاً من أي جهة حكومية ومن الخارجية اليمنية تجاه التصعيد الانفصالي، ما عدا كلمات أو احتفال بعيد الوحدة، لسفارات، لا تتعدى أصابع اليد".
وتابع "نظرا للمواقف التي ظهرت منه تجاه وحدة الدولة اليمنية، في تصريحات وخطابات وقرارات، فإن رئيس مجلس القيادة، خلال زياراته ولقاءاته، لن يطلب من أحد موقفاً يتعلق بدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، خلافًا لما هو متوقع منه وواجب أصيل عليه".
وأردف العمراني قائلا: "لن يوجه وزارة الخارجية بالقيام بجهود إزاء التصدي لمشروع الانفصال، من خلال لقاءات الوزير وزياراته الخارجية الكثيرة، أو من خلال توجيه السفارات اليمنية بذلك، مشيرا إلى أن الوزير نفسه وحوالي 80 بالمئة من السفارات اليمنية، في الخارج، لا يقومون بأي جهد دبلوماسي، تجاه التصدي للمشروع الانفصالي".
واستدرك "في ظل التصعيد الانفصالي، وصمت من يعنيهم الأمر في الرئاسة والحكومة والسلك الدبلوماسي، قد يظن كثيرون، سواء دول وحكومات أو رأي عام، أن السكوت علامة الرضى".
وأكد البرلماني العمراني أن مواقف الرئاسة السلبية المتعددة تجاه وحدة اليمن، التي يتابعها العالم، وخاصة السلك الدبلوماسي المعتمد في اليمن، ستوحي بموقف رسمي يمني سلبي تجاه وحدة الدولة اليمنية.
يضيف "على ضوء الجهد الرسمي الغائب، وقد نقول المتواطئ تجاه المشروع الانفصالي، فإن ضغطاً شعبياً مكثفًا، قد يعوِّض ويصنع فرقاً، وخصوصاً في الجانب الإعلامي، من قبل كل من يعنيهم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، والتصدي لمشروع الانفصال المدعوم والممول من الخارج.