أعرب مكتب رئيس الجمهورية، عن أسفه لقيام أشخاص في الأمم المتحدة، بالتعامل مع أطراف إنقلابية، في إشارة إلى مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح.
 
وتتهم الحكومة اليمنية، والسعودية، والتحالف العربي، الأمم المتحدة بالاعتماد على معلومات مضللة قدمها الانقلابيون، قامت بموجبها بإدراج التحالف العربي ضمن القائمة السوداء لقتلة الأطفال في اليمن.
 
وقال مكتب الرئيس، بحسب ما أوردته قناة الجزيرة: "نأسف لكون أشخاص في الأمم المتحدة يتعاملون مع أطراف انقلابية".

واعتبر المكتب، قرار الأمم المتحدة الأخير، الذي قضى بالتراجع عن إدراج التحالف في القائمة السوداء، عودة إلى الطريق الصحيح.

وكانت قناة الجزيرة، حصلت على خطاب أممي، موجه لقيادي حوثي، بصفته قائما بأعمال وزير الخارجية اليمني.
 
وبحسب الجزيرة، فإن الخطاب، يطالب الحوثيين بمعلومات بشأن انتهاكات حصلت بين يوليو 2015 ويونيو 2016، وهي المعلومات التي اعتمدت عليها الأمم المتحدة، في تقريرها الذي أتهم التحالف بقتل الأطفال في اليمن.