حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الامن، وفي المقدمة الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، والافراج الفوري عنه.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، مع المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، لمناقشة الجهود الأممية المبذولة لتجديد الهدنة واستئناف العملية السياسية في البلاد.
وأكد العليمي خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية خصوصا المتعلقة بالملف الإنساني والتي من بينها الكشف عن قحطان وضرورة الإفراج عنه، مطالبا المبعوث الأممي بممارسة ضغوطاً اكبر للإفراج عن كافة المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل".
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن العليمي اطلع من المبعوث الأممي إلى احاطة بشأن نتائج لقاءاته الاخيرة على المستويين الاقليمي والدولي، وفرص البناء على الحراك الدبلوماسي الراهن لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف الرئيس العليمي أن أهداف الحوثيين من القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية من أجل احلال جهاز بنكي جديد تابع للحوثيين على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، حد قوله.
وأكد العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي الخاص بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع المبادرات الجارية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
