اختارت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظتي سقطرى والمهرة، السبت، قيادة جديدة، بالتزامن مع عقد هيئات الحزب المحلية دورتها الإنتخابية الأولى.
وذكر موقع الحزب على شبكة الإنترنت "الإصلاح نت" أن هيئة الشورى المحلية للحزب اختارت بدر إبراهيم خالد رئيساً للهيئة في محافظة ارخبيل سقطرى.
وأضاف أنه جرى انتخاب هيئة رئاسة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ارخبيل سقطرى والتي أسفرت عن كلا من: احمد جمعان سعد رئيساً، ومبارك هادف مبارك امينا للمكتب، واحمد سالم القيسي أمينا مساعدا.
وأكدت هيئة شورى الإصلاح المحلية تمسكها بالثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث باعتبارها أرضية صلبة تم التوافق عليها من جميع الأطراف المحلية والاقليمية والدولية.
كما دعت هيئة شورى الإصلاح المحلية بسقطرى الشعب اليمني بكل مكوناته بالاصطفاف الوطني لاستعادة الدولة ومؤسساتها ضد جماعة الحوثي باعتبارها جماعة انقلابية لا تؤمن بالسلام.
وأدان بيان هيئة شورى الاصلاح المحلية بسقطرى، استمرار الاخفاء القسري لعضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان، داغيا لممارسة الضغط لإطلاق سراحه مع بقية المختطفين دون قيد أو شرط.
وجدد بيان الحزب إدانته لجريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني عضو هيئة شورى الاصلاح بمحافظة شبوة بعد تأديته لصلاة عيد الفطر المبارك مطالبة بسرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي ذات السياق، انتخب هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة قيادة جديدة لها مكونة من: الشيخ حمود محمد عيسى حووت كلشات - رئيسا، والشيخ مبارك سعد بخيت كدّة نائباً، وعلي عبد اللاه صالح مقرراً.
كما تم انتخاب اللجنة القضائية المحلية مكونة من: صالح أحمد الحامد رئيساً، والشيخ عبد العزيز أحمد أسد بن كريس عضواً، أحمد سعد القميري عضوا.
وشهد لقاء هيئة الشورى المحلية لإصلاح المهرة في دورته الإستثنائية التي عقدت بمدينة الغيضة،، انتخاب أعضاء هيئة الشورى المحلية ورئاسة المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وهم: سالم أحمد سقاف بن حفيظ - رئيساً، وعبد الله نويجع عرفان أمينا للمكتب، ومحمد سعيد كلشات أمينا مساعدا.
وأكد البيان الختامي لاجتماع هيئة الشورى المحلية أن هذا الانعقاد يأتي في ظل ظروف استثنائية جراء الانقلاب الحوثي الغاشم على السلطة الشرعية، وحاجة الإصلاح لاختيار قيادة جديدة في مختلف هياكله التنظيمية تجسيدا لمبدأ الديمقراطية.
وأدان البيان، الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر2014 بدعم إيراني وسطوتهم على مقدرات البلد، وممارستهم مختلف الجرائم بحق المواطنين واستهدافهم الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية والخدمية، وشنهم حربا ضروسا لم تنقطع يوما منذ ثماني سنوات تسببت في إزهاق أرواح الكثير من الأبرياء وهدم البنية التحتية للبلد والتدمير الممنهج للاقتصاد.
وأكدت هيئة الشورى أن الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه مسؤولية وطنية، وفي المقدمة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومجلس النواب ومجلس الشورى والقوى السياسية.
كما أكدت هيئة الشورى المحلية بمحافظة المهرة، على الحفاظ على مخرجات الحوار الوطني المتضمن معالجة القضية الجنوبية وفق مشروع اليمن الاتحادي.
