بحث رئيس الحكومة معين عبدالملك، الأربعاء، الجهود الدولية لإحياء عملية السلام في اليمن، والتحديات الاقتصادية الناجمة عن توقف تصدير النفط بفعل الهجمات الحوثية.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن معين عبدالملك بحث مع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، الجهود الاقليمية والدولية المستمرة لإحياء العملية السياسية في ظل تعنت جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني.

وجرى خلال اللقاء مناقشة مسار الإصلاحات الشامل الذي تنفذه الحكومة، والافاق المستقبلية لتعزيز هذه الإصلاحات، إضافة الى التحديات التي تواجهها والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها في هذه المرحلة الاستثنائية، خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية.

وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم إجراءات الحكومة وخططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتفادي التبعات الخطيرة للهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط الخام وتأثير ذلك على الوضع الإنساني الكارثي.

وأعرب "معين عبدالملك" عن ثقته بقيام واشنطن بدور فاعل في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على الدعم العاجل للحكومة اليمنية للقيام بدورها في الجوانب الاقتصادية والخدمية، والضغط على جماعة الحوثي وداعميها من اجل التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.

وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دوليا.

بدوره، جدد السفير الأمريكي، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية والحرص على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لها للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية وحث المجتمع الدولي والمانحين على ذلك.