قال الكاتب السعودي إبراهيم الشدوي أن الأمم المتحدة تتعامل مع الحوثيين وعلي عبدالله صالح كأنهم أصحاب حق لا انقلابيين أثاروا الحرب والدمار في اليمن وأثبتت لهم الشرعية بهذا التعامل على حد قوله.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي في صفحته على فيس بك  "لن تنتهي المفاوضات التي تحدث في الكويت بشأن اليمن والتي تخدم القرار رقم 2216 على خير بوجود المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد،

مشيرا إلى أنه يوم بعد يوم تظهر حقائق من خلال المفاوضات أن هذا ولد الشيخ ما هو إلا رجل يخدم مصالح فئة أو يحمل أجندة خارجية ويدعمها من خلال المفاوضات , ولا تنصب في صالح اليمن وشعبه.

ولفت الكاتب السعودي أن ضغوط المبعوث الأممي على الحكومة الشرعية اليمنية دليل على أنه يسعى لتطبيق أجندة خارجية , لن تزيد الأمور إلا سوء.

وبشأن المفاوضات قال الشدوي " لابد على الحوثي أن يرضخ للقرار الأممي وأن يطبق ما جاء فيه من الحل السلمي وأن يحظر السلاح وأن يسلم مؤسسات الدولة.

وأضاف إبراهيم الشدوي " أن تسير المفاوضات لصالح عصابات تقتل وتحاصر تعز , ولا تخدم القرار الأممي , فهذا الأمر مرفوض ولا يتقبله لا عقل ولا منطق , ولا يوحي إلى الحل السلمي , ولا يحمي البلاد من براثن تلك العصابة المتمردة في اليمن .