[ علي ناصر محمد ]
أكد الرئيس الأسبق على ناصر محمد، أن الوحدة اليمنية هدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات.
وشدد علي ناصر محمد، على ضرورة التفريق بين الوحدة كهدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها، وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها، بسبب عجزهم عن إدراك عظمة ما تحقق.
وقال بأن النخب السياسية تحمل الوحدة اليمنية كل تلك الأخطاء والسلبيات، وتتخذ منها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء، بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومواطن الخلل لإصلاحها.
وأشار إلى أنه صار من الأهمية، البحث عن صيغ أخرى للوحدة، عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.
ولفت إلى أن مؤتمر القاهرة عام 2011 ومخرجاته مازالت يمثل حلاً واقعياً لحل الازمة في اليمن وفي مقدمتها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، مع دراسة كل الخيارات الوحدوية المتاحة عبر الحوار.
وهنأ ناصر، الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية، في الوقت الذي جدد تهانيه بتوقف الحرب بعد سنوات عانى الشعب فيها من ويلاتها ومن تدهور اقتصاده وعملته وكل جوانب حياته ومعيشته وتشريد الملايين داخل الوطن وخارجه ومئات الآلاف من القتلى والجرحى.
وتمنى الرئيس الأسبق، أن يكون هذا العام عاماً للسلام والوئام في اليمن، وفرصة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للإنسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب وعاماً لاستعادة دولته ومؤسساتها الوطنية.