قالت مصادر مطلعة إن الوفد العسكري المصري رفض وضع علم التشطير خلال لقائه عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

وأضافت المصادر لـ "الموقع بوست" أن الوفد العسكري المصري الزائر لعدن التقى بالزبيدي في مقر مكتب الانتقالي ورفض وضع علم الإنفصال خلال اللقاء واشترط أن يكون اللقاء أيضا بصفة الزبيدي عضو بمجلس القيادة الرئاسية.

وفي السياق ذاته أعلن الانتقالي في بيان نشره على موقعه الرسمي أن الزبيدي التقى بالوفد العسكري المصري، ومعه وزير الدفاع الفريق محسن الداعري.

وبحسب البيان فإن الزُبيدي خلال اللقاء، بحث سُبل التنسيق والتعاون المشترك بين اليمن وجمهورية مصر العربية، في عدد من الجوانب العسكرية، أهمها التأمين الفني، وإعادة تأهيل ورش الصيانة التابعة لوزارة الدفاع، وجانب التدريب والتأهيل للأفراد والضباط، وما يمكن أن تقدمه القوات المسلحة المصرية لليمن في هذا الجانب.

وتطرق اللقاء إلى الدور الذي تضطلع به قوات البحرية المصرية ضمن القوات الدولية المشتركة لتأمين باب المندب وخليج عدن، لحماية أمن وسلامة المياه الإقليمية والدولية وخطوط الملاحة الدولية.

ونشر الانتقالي صورا للقاء ضم الزبيدي والداعري والوفد العسكري المصري، فيما خلت الصور من علم الإنفصال، الذي دأب الزبيدي على وضعه بكل من يلتقيه على مكتبه الخاص، كما لم يذكر الانتقالي في بيانه أي نزعة انفصالية أو أي مصطلح تحت مسميات "فك الارتباط ، والدولة الجنوبية، وشعب الجنوب".