أكدت الحكومة اليمنية، أن جماعة الحوثي تواصل استغلال الهدنة الجارية، للتحضير لجولة جديدة من الحرب والصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي تواصل تقويض جهود التهدئة، وتعطيل المبادرات الرامية لوقف الحرب واحلال السلام، واجهاض أي خطوات نحو تخفيف المعاناة الانسانية للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأضاف بأن ممارساتها اليومية بمناطق سيطرتها وأنشطتها التي تسعى لتفجير الصراع من جديد، تكشف حقيقتها كـ "عصابة إجرامية" لا تستطيع العيش الا في ظل الحرب، ولا تمتلك أي رؤية نحو السلام.
وأوضح أن ممارسات جماعة الحوثي تؤكد ارتهانها كـ "أداة قذرة" بيد نظام ايران، لإقلاق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد جراء سنوات الحرب والانقلاب، وكذا المأساة الانسانية لليمنيين والتي وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم.
وحذر الارياني من استغلال جماعة الحوثي لحالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ افشالها الهدنة الأممية، لجني وتكديس المليارات من عائدات الجمارك والضرائب في ميناء الحديدة، وغيرها من إيرادات الدولة، وتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال عبر المراكز الصيفية، وتخزين المزيد من الاسلحة والاموال من تجارة النفط والمخدرات المهربة من ايران، للتحضير لجولة جديدة من الحرب.