قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، مساء أمس الجمعة 3 يونيو/ حزيران، إن استهداف المليشيات الانقلابية لجميع الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمستشفيات في مدينة تعز لا تزال مستمرة حتى اللحظة، في أعمالها الإجرامية ضد المدنيين والتي ستؤثر على مشاورات السلام، وتهدف إلى إفشالها.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية" سبأ" التابعة للحكومة الشرعية، فقد وجه وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالب منه اتخاذ موقف عاجل ورادع إزاء الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اليوم في تعز، والتي ذهب ضحيتها 11 شهيد بينهم 3 نساء وطفلة و41 جريح فيهم 7 نساء وستة أطفال.

كما طالب المخلافي في رسالته أمين عام الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي على مستوى مجلس الأمن الدولي، كما أكد أن مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام محك حقيقي، إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمستشفيات من حرب وحشية في تعز من قبل مليشيات انقلابية.

وأبلغ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية مساء يوم أمس الجمعة 3 يونيو/ حزيران مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن ما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح منذ مساء يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران من قصف للمدنيين الأمنيين بمحافظة تعز تعتبر جرائم حرب ممنهجة بهدف إفشال مشاورات السلام.

وأشارت الوكالة أن المخلافي أجرى اتصالات مع سفراء الدول الـخمس الدائمة العضوية، وأبلغهم خطورة ما تقوم به المليشيا الانقلابية من جرائم ضد الإنسانية في مدينة تعز، والتي لا يمكن السكوت عنها، مطالبا إياهم بمواقف حازمة وسريعة ضد مرتكبي الجرائم.